يتابع عزمي بشارة في كتابه الثاني من مشروع "الدين والعلمانية في سياق تاريخي"، وبعد أن كان قد أسس في كتابه الأول الذي حمل عنوانًا فرعيا: "الدين والتدين"، المرتكزات الأولية والعامة التي يمكن أن يشيد عليها العمارة التاريخية لصيرورة العلمنة والعلمانية في حيزين من جغرافية العالم الحضارية، في الغرب وفي عالم الإسلام والعرب، فينجز الجزء الثاني من المشروع: "الصيرورة التاريخية للعلمنة" في الغرب، وذلك في مجلدين، أولهما يتناول الصيرورة الفكرية، أي التطوّر الفكري الأوروبي الممهّد للعلمانية والمواكب لمسارها فكريًا، وثانيهما يتناول النظريات العلمانية وتجاربها في بلدان نماذج، كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، وبلدان أخرى.
نشرت هذه الورقة في العدد 15 (شتاء 2016) من مجلة "تبين" (الصفحات 167-184) وهي مجلة فصلية محكّمة يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات وتُعنى بشؤون الفكر والفلسفة والنقد والدراسات الثقافية.
لقراءة هذه الورقة ..انقر هنا