تناول المفكر العربي عزمي بشارة في هذه المحاضرة مسألة الشعبوية باعتبارها الأزمة الدائمة للديمقراطية، وقام بشارة في بداية محاضرته بتحديد مصطلح الشعبوية كشرط ضروري لفصلها عمّا سواها من الظواهر، ثم تطرق بعد ذلك للعلاقة التي تربطها بالديمقراطية متحدثًا عن 3 توترات في هذه الأخيرة هي التي تسمح ببروز الخطاب الشعبوي، كما تطرق بشارة لنماذج من الشعبوية في سياقات زمنية مختلفة، وتناول بالتحديد الحالة التونسية الراهنة.