يتناول المقال الهبة الشعبية العربية داخل الخط الأخضر في تشرين الأول/أكتوبر 2000، والتي صاحبت بداية الانتفاضة الفلسطينية. فيحلل الهبة، مشيراً إلى أسبابها، شارحاً أهم مميزاتها، مبرزاً طابعها الوطني، معالجاً طبيعة القمع الإسرائيلي وسقوط نظرية الاندماج، وينتقد سياسة التحريض على السياسة، ويتناول قضية المساواة، والتجاوزات في الهبة. ويستنتج أنه لا يمكن الحفاظ على حالة ابارتهايد مع فلسطيني الضفة والقطاع من دون استيرادها نحو الداخل (منطقة الـ 48).