د. عزمي بشارة
تعالج هذه الدراسة العلاقة بين الجيش والسياسة، ليست بوصفها خطأً، أو عارضًا من عوارض الابتلاء العربي، بل نتاجًا لمراحل تاريخية، ولطبيعة الدولة العربية وصيرورة نشوئها وبنيتها وعملية التحديث فيها. وتنطلق الدراسة من فرضية مؤداها: أنّه لا يوجد جيش بعيد عن السياسة بحكم تعريفه. وأنّ للجيوش في الدول المستقلة حديثًا دورًا في بناء الدولة، وفي تسريع عملية الانتقال من مرحلة إلى أخرى. وتركز الدراسة على تطلّع الجيش إلى السياسة بالمعنى الضيق، أي ممارسة الحكم والاستيلاء عليه. وتميز بين مفهومَي "الثورة" و"الانقلاب" مقدمة للوقوف على تجارب وحالات تاريخية مختلفة قام فيها العسكر بدور مهم في عملية التغيير السياسي والاجتماعي. ومع جزمها بصعوبة التوصل إلى نظرية وقانون يضبطان علاقة الجيش بالحكم وتصرّفه فيه، تحاول الدراسة التمييز بين انقلاب النظام على عملية سياسية أطلقها، وانقلاب ضباط راديكاليين بهدف إصلاح النظام أو تغييره، كما تحاول استنباط أبرز السمات المشتركة للانقلابات العسكرية.
* نشرت هذه الدراسة في العدد 22 (أيلول/ سبتمبر 2016) من مجلة "سياسات عربية" (الصفحات 7-29) وهي مجلة محكّمة للعلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسات العامة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.
لمتابعة قراءة الورقة كاملة انقر هنا