اكد الدكتور عزمي بشارة ان لا علاقة له بموقع "عربي 21" الالكتروني ولا غيره من المواقع الاعلامية، موضحا ان هذا ليس موقفا سلبيا او ايجابيا منه الا انه ليس صحفيا ولا مالكا لوسائل الاعلام ولا يعمل في الاعلام بشكل مباشر.
ورد عزمي بشار على الاسئلة المستغربة من قبله عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتي كان اخرها: هل من علاقة للدكتور بموقع "عربي 21"؟ مجيبا أنه لا علاقة له بهذا الموقع، وهذا ليس موقفا سلبيا أو إيجابيا منه، وقال "في الحقيقة لست أعرف حتى من يقوم عليه. ينطبق هذا على مواقع الكترونية أخرى قيل أن لي علاقة بها، ولا تربطني بها أي علاقة مثل موقع "الجمهور" و"الخليج الجديد"، وغيرها من المواقع المجهولة المصدر مع الفرق بين هذه المواقع. حتى الصحف والمواقع المعروفة التي تربطني بها علاقة مثل العربي الجديد، وتلفزيون العربي، فهذه لا اساهم في تحريرها مباشرة على الرغم من علاقتي المعلنة بها. فلست صحفيا، ولا مالكا لوسائل إعلام، ولا أعمل في الإعلام بشكل مباشر".
واضاف بشارة "وعلى الرغم من مساهماتي المباشرة والعلنية في النضال من أجل الديمقراطية وفلسطين التي أرى فيها استمرار لدوري النضالي، إلا أني لا أعمل في السياسة بشكل مباشر كما كنت سابقا حين أسست حزبا سياسيا وطنيا مناضلا ما زال فاعلا في فلسطين، ولكني لا أجلس كخبير في برج عاجي بل أدرك الدور التنويري النهضوي للمثقف العمومي. عملي الرئيسي فكري بحثي وأتفرغ للتأليف، ولا سيما في مشروعي الفكري حول الدين والعلمانية، وقضايا أخرى متعلقة بالمجتمعات العربية مباشرة مثل الديمقراطية ومخاطر الطائفية والعنف السياسي وغيرها. وأعمل أيضا على تأسيس مراكز ابحاث ومؤسسات أكاديمية من منطلق الإيمان بدور الأجيال القادمة".